Contact Form

Name

Email *

Message *

Cari Blog Ini

Early Life And Accession To The Throne

King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud: A Legacy of Modernization and Stability

Early Life and Accession to the Throne

King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud was born in Riyadh on August 1, 1924. As the 10th son of King Abdulaziz Ibn Saud, the founder of Saudi Arabia, Abdullah held various positions of responsibility within the Saudi government before becoming king in 2005.

Modernization and Reforms

Abdullah's reign was marked by significant social and economic reforms aimed at modernizing the country while preserving its Islamic heritage. He introduced education and healthcare initiatives, promoted women's rights, and invested heavily in infrastructure development.

عبدالله بن عبدالعزیز آل سعود، خادم الحرمین الشریفین وملك المملكة العربية السعودية من سنة 2005 إلى 2015، كان له دور مؤثر في تحديث المملكة واستقرارها. ولد الملك عبدالله عام 1924 في الرياض، وهو الابن العاشر للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود. تولى العديد من المناصب الحكومية قبل أن يصبح ملكًا عام 2005. وعرف عهده بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة التي تهدف إلى تحديث البلاد مع الحفاظ على تراثها الإسلامي. كما أدخل مبادرات تعليمية وصحية، وعزز حقوق المرأة، واستثمر بكثافة في تطوير البنية التحتية.

ومن الجدير بالذكر أن الملك عبدالله لعب دورًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي، حيث كان من أشد المؤيدين للحوار والتعاون بين الدول العربية والإسلامية. وقد سعى إلى حل النزاعات من خلال الوساطة والحلول الدبلوماسية، وعمل على بناء علاقات وثيقة مع الدول المجاورة والدول الغربية. وكان أيضًا داعيًا قويًا للسلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما كان للملك عبدالله اهتمام كبير بالتعليم والثقافة، حيث دعم إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تعتبر مركزًا رائدًا للبحث والابتكار. كذلك، كان راعيًا للفنون والثقافة، وعمل على تعزيز التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية والعالم. وبالإضافة إلى ذلك، كان الملك عبدالله داعمًا قويًا للرياضة، لا سيما كرة القدم، وكان له دور فعال في حصول المملكة العربية السعودية على استضافة كأس العالم 2026.

توفي الملك عبدالله في 23 يناير 2015، عن عمر يناهز 90 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وخلفه أخوه غير الشقيق، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقد ترك الملك عبدالله إرثًا يتمثل في التحديث والاستقرار والإصلاح، ولا يزال يُذكر كأحد أبرز القادة في تاريخ المملكة العربية السعودية.


Comments